Loading...

يوميات سياسي حر: عماد الطرابلسي.. من الانطباع الى الاقتناع

Loading...
يوميات سياسي حر: عماد الطرابلسي.. من الانطباع الى الاقتناع - مرحبا أصدقاء العامة اليومية آخر الأخبار, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان يوميات سياسي حر: عماد الطرابلسي.. من الانطباع الى الاقتناع, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة الأخبار والسياسة والأعمال والثقافة، والسفر، والصحة، ومتفرقات, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: يوميات سياسي حر: عماد الطرابلسي.. من الانطباع الى الاقتناع
حلقة الوصل : يوميات سياسي حر: عماد الطرابلسي.. من الانطباع الى الاقتناع

اقرأ أيضا


يوميات سياسي حر: عماد الطرابلسي.. من الانطباع الى الاقتناع

بقلم محمد البلاجي

لقد أثارني الحديث الذي أدلى به عماد الطرابلسي أمام لجنة الحقيقة والكرامة والذي بثته مباشرة القناة الوطنية يوم الجمعة الاخير أكثر من إثارة واستفزني الى حدود كبيرة.
وأنا وقد كنت قريبا من السلطة واعلم عن بعض ما اثاره ولكنني لم أكن على دراية بكل هذه الموجات من البغاء.
استفزني لأنه صرح في خصوص نفسه أنه مذنب وأنه كدس الملايين من الدينارات السهلة بواسطة اسمه وقربه من زوجة الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وأثارني لأن أغلب المتمعشين والمرتزقة كانوا وراءه لقضـاء مآربهم الشريرة في حق البلاد والعباد.
وأقنعني، بصفة لا مجال اليوم للشك فيها، أنّ أتباع بن علي (وهو نفسه على علم بذلك) قد دكوا اقتصاد البلاد ونهبوا أموال الشعب وضربوا المؤسسات العمومية وهتكوا مقومات العدالة ونالوا من هيبة رجال الدولة وعبثوا بثقة الحاكم.
وكان “عماد الطرابلسي” على درجة كبيرة من المصداقية، أو هكذا بدا لي، فيما تحدث فيه وبقيت اتساءل مع نفسي أين مصالح الدولة لاستنطاقه عمن لم يذكر أسماءهم في الديوانة وفي غيرها من الهياكل الرسمية ومن الوزراء والمسؤولين الذين تواطؤوا معه وامتعشـوا من علاقتهم به حتى يتم التصدي لهم وكشف عوراتهم أمام الجميع؟
ومن هم اليوم الذين يواصلون العبث، كما ورد في كلامه، بحق الشعب وخيراته؟
وهل نعطي اليوم الحق أو بعضه لمن يصمدون ويتظاهرون لقطع هذه السلسلة من التخريب والافسـاد التي تتواصل اليوم ، كما جاء في حديثه ايضا، لنقضي على هذه البؤر من الفساد المستشري في ربوعنـا ونحن عنه متغافلون؟
الفسـاد ينخرنا ونحن نولي اهتمامنا فقط بالتحويرات الوزارية والولاة وغيرهم من المسؤولين.
إنّ ما يحصل اليوم يثير فينا الخوف والفزع والاحباط ويقطع عنا خيوط الاحلام والآمال في غد أقلّ قسوة من اليوم.
فكيف يستقيم الظل والعود أعوج؟

المصدر: الصريح



وهكذا المادة يوميات سياسي حر: عماد الطرابلسي.. من الانطباع الى الاقتناع

هذا هو كل المقالات يوميات سياسي حر: عماد الطرابلسي.. من الانطباع الى الاقتناع هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال يوميات سياسي حر: عماد الطرابلسي.. من الانطباع الى الاقتناع عنوان الرابط https://generalsdaily.blogspot.com/2017/05/blog-post_3181.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "يوميات سياسي حر: عماد الطرابلسي.. من الانطباع الى الاقتناع"

إرسال تعليق

Loading...