عنوان: يوميات جورنالجي حر : بعد “غزوة الفانة”، الكامور.. من “الاحتجاج المطلبي” الى “الاحتجاج المقاوم”؟
حلقة الوصل : يوميات جورنالجي حر : بعد “غزوة الفانة”، الكامور.. من “الاحتجاج المطلبي” الى “الاحتجاج المقاوم”؟
يوميات جورنالجي حر : بعد “غزوة الفانة”، الكامور.. من “الاحتجاج المطلبي” الى “الاحتجاج المقاوم”؟
يكتبها منذر بالضيافي
الحراك الاحتجاجي “الكامور”، تأكد اليوم انه اختار المرور من “الاحتجاج المطلبي ” الى “الاحتجاج المقاوم”، من المطالبة بالتنمية والتشغيل الى المطالبة بتأميم الثروات ورفع العلم فوق الفانة في حركة رمزية لها مدلولات هامة، والمرور من شعار “الرخ لا ” الى شعار “الضخ لا” الذي له مدلول يتجاوز التصعيد الاحتجاجي الذي عرفته تونس قبل الثورة وخاصة في الحوض المنجمي وكذلك كل الحراك الاحتجاجي ألما بعد الثورة.
تطور لافت تعجز عن مقاربته المفاهيم والبراديغمات التقليدية لعلم الاجتماع وللعلوم الاجتماعية التي اهتمت بدراسة الحركات الاجتماعية.
تطور يفترض على الارض أي في المستويين المجتمعي والسياسي التعاطي معه بشكل عقلاني من قبل الفاعلين الرئيسيين، اي من قبل ممثلي الحراك الاحتجاجي وايضا ممثلي الدولة ومؤسساتها، من اجل تجسير فجوة أزمة الثقة بين الطرفين، فجوة لا يجب ان تتطور الى قطيعة مثلما يشير الى ذلك نسف التصعيد.
ما حصل ينمي المخاوف التي أصبحت جدية . المخاوف من الانزلاق نحو التصادم بين المحتجين والجيش، الذي يبدو انه قرر عدم التصادم مع المحتجين، من خلال السماح لهم بغلق الفانة، وبالتالي عدم تنفيذ الأوامر السياسية. يحصل ذلك في ظل وحود رفض مجتمعي من التحرش بالجيش والزج به بوعي أو دون وعي في أتون الفتنة التي قد تكون مقدمة للفوضى.
ما حصل في فانة الكامور يجعل هامش التصرف عند صانع القرار يضيق بعد ان وضع في احراج غير مسبوق، فماذا سيكون محتوى الخطاب القادم للرئيس والقائد الأعلى للجيش؟ وهل سيستمر التصعيد من قبل المحتجين وبالتالي عدم التراجع عن “المنجز المحقق” الى حد الأن؟
المصدر: الصريح
وهكذا المادة يوميات جورنالجي حر : بعد “غزوة الفانة”، الكامور.. من “الاحتجاج المطلبي” الى “الاحتجاج المقاوم”؟
كنت تقرأ الآن المقال يوميات جورنالجي حر : بعد “غزوة الفانة”، الكامور.. من “الاحتجاج المطلبي” الى “الاحتجاج المقاوم”؟ عنوان الرابط https://generalsdaily.blogspot.com/2017/05/blog-post_3771.html
0 Response to "يوميات جورنالجي حر : بعد “غزوة الفانة”، الكامور.. من “الاحتجاج المطلبي” الى “الاحتجاج المقاوم”؟"
إرسال تعليق