Loading...

يوميات صريح في “الصريح” : تعليق عريض على مقال (مخيال مريض)

Loading...
يوميات صريح في “الصريح” : تعليق عريض على مقال (مخيال مريض) - مرحبا أصدقاء العامة اليومية آخر الأخبار, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان يوميات صريح في “الصريح” : تعليق عريض على مقال (مخيال مريض), لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة الأخبار والسياسة والأعمال والثقافة، والسفر، والصحة، ومتفرقات, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: يوميات صريح في “الصريح” : تعليق عريض على مقال (مخيال مريض)
حلقة الوصل : يوميات صريح في “الصريح” : تعليق عريض على مقال (مخيال مريض)

اقرأ أيضا


يوميات صريح في “الصريح” : تعليق عريض على مقال (مخيال مريض)

قالت الفة يوسف في تغريدة جديدة في جريدة الصريح تحت عنوان (مخيال مريض) (التونسي عموما يعتبر المال اساس السعادة والغاية الاساسية للحياة اذن المادة جوهر الحياة) وانا اقول  واسال في التعليق على هذا القول وهل التونسيون وحدهم بين الناس اجمعين يصدق فيهم هذا القول وهذا الحكم البات المبين ؟ ام ان الناس جميعا الذين خلقهم رب العالمين يشتركون في هذا الخلق منذ بدء الخليقة وظهور الحياة قبل مضي قرون وعهود وسنين؟ الم ينبئنا خالق البشر ان هذا الصفة الواضحة الجلية مغروسة في كل اجناس وطوائف البشرية فقال وهو الذي يريد ان يملا و يشبع عباده علما وفهما (وتاكلون التراث اكلا لما وتحبون المال حبا جما)؟ اما عن قولها واستنتاجها ان المادة جوهر الحياة فهو استنتاج مردود لمن تمعن في حقيقة الدنيا بعد قراءة بعض الآيات المحكمات كقوله تعالى( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن الماب) كما تقول الفة زادها الله مما تشتهي من الذكاء والفطنة والفهم والشرف والعفة(التونسي عموما له موقف سلبي  وكليشيه حول الشيخوخة. الشيخوخة شر والشيخ يجب ان يتصف بصفات يرضى عنها الجميع المال الماشي للشيخ الشاب اولى به…) وانا اعلق على قولها فاقول واسال اليس من المنطق السليم ان يزهد الشيخ في متاع الدنيا وقد راى منها الكثير ويتنازل عن بعض متاعها للشاب الطامح الصغير؟ الا تنقلب الشيخوخة حقا الى وبال وشر و دمار اذا كان الشيخ والشيخة يريدان  ان يزاحما وربما ان يحرما وان يعرقلا طبيعة وطموح الصغار؟ اليس من طبع الشيخات و الشيوخ العقلاء المتوازنين الطبيعيين ان يحدوا وينقصوا من الاقبال على شهوات الدنيا وان يكتفوا فيما بقي من ايام حياتهم فيها باليسير وبالقليل وقد ضعفت قواهم وغزا رؤسهم الشيب ونبههم الى ضرورة الاستعداد لقرب الفناء ودنو موعد الرحيل؟ كما تقول الفة بعد طول او قصر تامل وروية(لعبة تلفزية تقرا بشكل اخلاقوي واسلاموي قمار اذن القانون ليس معيارا وانما المعيارهو العرف الجماعي) ونحن نقول لها  فنسالها ونحن نعتبرسلفا انها تريد  وتسعى ان تكون من طليعة المثقفات الصالحات في هذه البلاد التونسية وهل من المفيد النافع ام من المضر المفسد الفاسد يا اختاه هداك الله بهداه ان ينظرالمجتمع التونسي الى كل مجالات وميادين الحياة بمنظار الدين ومعيار الأخلاق ويقيس الأمور بمقياس  ما فيها من نتائج الخير والشر ومدى النجاح والاخفاق؟ وهل انت من الذين صدقوا ام كذبوا قول امير الشعراء احمد شوقي وانت تعلمين جيدا انه من الذين طوفوا بهذه الدنيا وشرقوا في مفاهيمها ومعانيها وغربوا وجربوا(انما الأمم الأخلاق ما بقيت      فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا) ؟ كما نقول لها ونسالها وهل القانون التونسي يجيز ويسمح بالقمار يا صاحبة سعة الثقافة وعمق الأفكار؟ ام هذا القمار الذي تفشى في بلادنا وفي وسائل اعلامنا في هذه السنوات الأخيرة قد حير العقلاء التونسيين الذي نبهوا وحذروا من اخطاره المحدقة المحيطة  بالكبار والصغار؟ اولم ينتشر هذا القمار الاعلامي المروع الفظيع في عهد المخلوع بعد ان كان في عهد بورقيبة اكثر من محظور واكثر من ممنوع؟ كما تقول الفة وهي تنتقل من عنصر الى عنصر بكل رشاقة وسرعة وخفة (الحديث مزاحا عن التقرب من المراة الفائزة او الزواج منها اذن العلاقات بين الناس مصلحية وانتهازية) ونحن نقول لها ونسالها وهل هذا الأمر وهذه المسالة جديدة يا صاحبة ركن التغريدة ؟ الم يقل ذلك الشاعر القديم يا اختاه وقد لخص هذا الأمر واحتواه(رايت الناس قد ذهبوا الى من عنده ذهب ومن لا عنده ذهب فعنه الناس قد ذهبوا)؟ كمال تقول الفة وتختم تعليقاتها بقولها ( السخرية والانتقاد والشتم احيانا بمنطق الشيب والعيب اذن الحسد وعسر الفرح المجاني للاخر) ونحن نعلق على قولها فنقول  ونسالها اليس من واجب العقلاء ان يحتاطوا لافعلاهم واقوالهم امام الناس وخاصة في سن الشيخوخة والكبر حتى لا  يتفتحوا على انفسهم ابواب الوقوع في الشبهات والانتقادات بالسنة  حارة مؤلمة كحر والم الجمر؟ وحتى يسلموا من همزهم وغمزهم من ظلمة الليل الى طلوع الفجر؟ في البيوت والمقاهي والشوارع والطرقات وفي صفحات الفيسبوك وعلى مواقع الانترنات؟ اما عن الحكمة النهائية الختامية التي توصلت اليها الفة بعد مقال النقد والسخط والتعريض في ذلك الصباح او تلك الصبحية فهي قولها (رب لعبة تكشف عن مخيال جماعي مريض) اما انا فاقول لها في شكل سؤال وهل ما يقوله عموم التونسيين في هذه المسالة اوهذه الحال دليل حقا على مرض ما اصاب ما عندهم من المخيال ام دليل على سلامة مخيالهم الجماعي والحمد لله من الجهل بمواطن الحرام ومواطن الحلال كما نزيد فنسال و نقول  لاولي الألباب والنهى والعقول ونحن من الاجابة السليمة واثقون  هل ان المخيال الجماعي التونسي قد كذب ام صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك القول او تلكم المقالة (لا تجتمع امتي على ضلالة)؟

المصدر: الصريح



وهكذا المادة يوميات صريح في “الصريح” : تعليق عريض على مقال (مخيال مريض)

هذا هو كل المقالات يوميات صريح في “الصريح” : تعليق عريض على مقال (مخيال مريض) هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال يوميات صريح في “الصريح” : تعليق عريض على مقال (مخيال مريض) عنوان الرابط https://generalsdaily.blogspot.com/2017/06/blog-post_2881.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "يوميات صريح في “الصريح” : تعليق عريض على مقال (مخيال مريض)"

إرسال تعليق

Loading...