Loading...
عنوان: اساليب الابتزاز التي مارسها رموز الفساد على العاملين داخل المؤسسات الوطنية
حلقة الوصل : اساليب الابتزاز التي مارسها رموز الفساد على العاملين داخل المؤسسات الوطنية
اساليب الابتزاز التي مارسها رموز الفساد على العاملين داخل المؤسسات الوطنية
مخيمات اللاجئين الصحراويين 05 اكتوبر 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ تطرق الزميل حمة المهدي لظروف المضايقات التي تعرض لها خلال مساره المهني داخل مؤسسات الدولة الصحراوية وكيف وضع لوبي الفساد عقبات في طريق اداء مهامه بشكل يضمن تطوير العمل الاعلامي والابداع في تنويع اساليبه وكتب ضمن "اساليب الابتزاز التي مارسها رموز الفساد على العاملين داخل المؤسسات" التي ينشرها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك:
الحلقة الاولى : الوزير الاول يأمر بطردي من وزارة الاعلام (01)
ــــــــــــــــــــــــــ
كثيرا ما يردد بعض المسؤولين شعار من يريد ان يعمل فليدخل المؤسسات ويعيب على الذين هاجرو بسبب السياسة العرجاء في استقطاب الكفاءات وتوفير المناخ الملائم لبناء مؤسسات قادرة على خوض معركة التحرير والبناء التي انحرف قطارها عن المسار الذي سقط من اجله الشهداء بسبب الممارسات اللا اخلاقية وانعدام المثالية في الاطر والقيادات التي تقود الحركة والدولة واختصار النضال في جمع الثروة والتفرغ لخدمة الاجندة الخاصة في البقاء اطول فترة ممكنة لاستنزاف المزيد مما تجود به المنظمات الانسانية على الشعب اللاجئ، دون التفكير في المصير ومستقبل القضية التي ارادوها ان لا تتجاوز جغرافيا الرابوني.
في سنة 2013 تم اسدعائي من قبل وزير الاعلام السابق محمد المامي التامك ـ وهو بالمناسبة انسان متواضع وذو اخلاق عاليةـ حول نشر مواضيع تتعلق بنقد الفساد على مسوى قطاعات العمل الحكومي وكانت تفاصيله مرفقة بالادلة خاصة الاخلالات في التعليم والصحة والمياه والبئة وهي المواضيع التي نتطرق لها باستمرار بحكم معرفتنا بالواقع الذي نعيشه ولا يعيشه اغلب القيادة وللاسف وبحكم ايضا المرافعة عن قضايا الناس التي لا تجد من يرفع معاناتها لاصحاب القرار، وقال لي وزير الاعلام بان سبب استدعائي هو ان الوزير الاول عبد القادر الطالب عمر يخيرني بين امرين احلاهما مر إما ترك طرق مثل هذه الموضوعات او الاحالة من العمل داخل المؤسسة، نظرت اليه وقلت له بانني لست اجير عند عبد القادر او غيره وهذه مؤسسة وطنية وكلنا سواسية فيها وليست محمية خاصة للوزير الاول ولا لغيره، وليس له اي حق في هذا الامر، وقلت له بان يبلغه هذا الرد "ويطلس الي فيدو" بعد فترة وجيزة اتصل بي وزير اخر في حكومة عبد القادر وقال لي نفس الكلام وقلت له باي صفة تخاطبني قال انه ناصح فقط فقلت له جزاك الله خير واعدت له نفس الرد الذي قلته لوزير الاعلام.
وبعد ذلك تم التضييق على عملي من خلال عدم تجديد عقد الموقع الالكترونية الوطنية (موقع الاذاعة) وموقع (اسبوعية الصحراء الحرة) وإغلاق موقع الحكومة واصبحت وزارة الاعلام خارج مجال الانترنت لمدة سنتين قضيتها بدون عمل وكانت مراهنتهم انني ساغادر او اختار طريق الهجرة، اضافة الى استحداث مديرية جديدة داخل الوزارة وهي مديرية الاعلام الجواري ومنحها مقر قسم المواقع الالكترونية الذي كنت مسؤولا عليه ليتم طرد عدد من الاعلاميين كانو يعملون داخل القسم، ومع هذا لم استسلم لانني لا اعمل لصالح هؤلاء الذين باعوا القضية بثمن المساعدات الانسانية التي تدر عليهم الملايير سنويا والعطايا التي يجودون بها على عائلاتهم وتوسيع نفوذهم السلطوي بشراء الضمائر ....
فقد قطعت على نفسي وعد المضي في هذا المشروع الى النهاية بدون محاباة لاحد او التزلف له وهو الطريق الاسهل لغالبية الانتهازيين الذين وصلوا مراتب في الدولة عبر هذه الاساليب الخسيسة وحتى بعض المزايدين الذين حصلو على منح دراسية دون الخضوع للاجراءات المعمول بها ضمن قانون المنح بوزارة التعليم والذي يقتضي الدخول في المسابقة وهذا حال ابناء العديد من الوزراء والمسؤولين وابواقهم.
المهم استمر الامر هكذا حتى تدخل رئيس الجمهورية رحمه الله على الخط وتم استدعائي من قبل الامين العام للوزارة الاخ عبد الله اسويلم والذي اخبرني بان الرئيس اتصل به وطلب منه تسوية الامر بسرعة واكدت له تمسكي بعملي كرئيس قسم المواقع الالكترونية وفق ماهو محدد في الجريدة الرسمية، لكن على استعداد للمساعدة والعمل في اي مجال تراه الوزارة مناسبا واتفقت معه على ان اساعد القسم التقني بوكالة الانباء الصحراوية وكان انسان عاقل وحليم ولديه رؤية ثاقبة في التغلب على مثل هذه الاشكالات التي يضعها لوبي الفساد في طريق العاملين بالمؤسسات الوطنية والرافضين لاساليب الابتزاز وبيع الضمائر، وعدته بان اساعد القسم التقني وبالفعل عملت على تطوير موقع الوكالة ليكون بحلته الجديدة ويواكب اخر نسخة من برمجيات تصميم المواقع الالكترونية واضافة لمسات له على شكل اقسام تخصصة وخدمة الفيديو وربطه بمواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال هذه الفترة كنت ابلغ لجنة الخارجية والاعلام بالبرلمان بهذه التظلمات التي تطالني خلال زياراتها السنوية للوزارة وظلت تصلني انتقادات من لوبي الفساد حول ما ينشر والجميع يعرف الدور الذي لعبه وزير التجهيز ومدير التلفزة الصحراوية قبل وبعد المؤتمر الاخير وهو ما ساتطرق اليه في حلقات قادمة.
وهكذا المادة اساليب الابتزاز التي مارسها رموز الفساد على العاملين داخل المؤسسات الوطنية
هذا هو كل المقالات اساليب الابتزاز التي مارسها رموز الفساد على العاملين داخل المؤسسات الوطنية هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال اساليب الابتزاز التي مارسها رموز الفساد على العاملين داخل المؤسسات الوطنية عنوان الرابط https://generalsdaily.blogspot.com/2017/10/blog-post_866.html
0 Response to "اساليب الابتزاز التي مارسها رموز الفساد على العاملين داخل المؤسسات الوطنية"
إرسال تعليق