Loading...
عنوان: في يوم التضامن مع فلسطين النفطي حولة
حلقة الوصل : في يوم التضامن مع فلسطين النفطي حولة
في يوم التضامن مع فلسطين النفطي حولة
لقد كانت عدالة القضية الفلسطينية عبر التاريخ بإعتبارها أم القضايا الإنسانية العادلة وراء الإعلان العالمي للأمم المتحدة في الثاني من ديسمبر كانون الأول 1977 للقرار القاضي بالإحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.ذلك الإعلان الذي تقرر في الجمعية العامة في قراريها 32/40 ب المؤرخ في الثاني من ديسمبر 1977، و34/65 د المؤرخ 12 ديسمبر/ كانون الأول 1979 على إثر النضل السياسي والدبلوماسي لمنظمة التحرير الفلسطينية وحلفاءها من الدول والشعوب المحبة للسلام والتحرر . ومنذ ذلك التاريخ والعالم يحتفل كل يوم 29 نوفمبر من كل سنة بالتضامن مع الشعب الفلسطيني . فما الذي تغير بعد مرور نصف قرن على إعلان الأمم المتحدة عن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني؟ وأين هو دور الجمعية العامة للأمم المتحدة من القضية ؟ فهل فعلا كان ذلك الإعلان بمثابة إنتصار لفلسطين أو هو من قبيل ذر الرماد على العيون ؟ فما الذي قدمته الجمعية العامة للأمم المتحدة للقضية الفلسطينية و الحال أن ترسانة من القرارات المتعلقة بها ما زالت مجمّدة في أدراج مكاتبها وسلّة مهملاتها ؟ بل لعل القضايا المشابهة لها وجدت طريقها للحل مثل قضية روديسيا التي أصبحت تسمى زمبيا أو قضية جنوب إفريقيا وهي قضايا إحتلال و ميز عنصري . أم أنه إذا ما تعلق الأمر بقضية فلسطين تحضر كل الأساليب والتكتيكات التي تعمل على قبرها والتآمر عليها ؟ ألم يكفي المجتمع الدولي ما قام به من مؤامرات علنية وسرية ضد القضية الفلسطينية منذ نشأتها ؟ ألا يكفي ما قام به تشرشل من تقديمه لوعد بلفور المشؤوم لعام 1917 لبريطانيا العجوز لفائدة الحركة الصهيونية؟ألم يكن الكتاب الأبيض الذي أصدرته الحكومة البريطانية في أعقاب ثورة 1936 دليلا آخر على تآمر المجتمع الدولي على الحركة الفلسطينية منذ بداية صراعها ضد العدو الصهيوني .؟لم يكن قرار التقسيم الصادر بتاريخ 29 نوفمبر 1947 هو في حد ذاته ضربا لحق الشعب الفلسطيني في أرض فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس ؟ فأين المجتمع الدولي من تطبيق القرار194 لحق عودة الفلسطينيين إلى وطنهم ؟ بل والأخطر من ذلك كله أين المجتمع الدولي ومجلس الأمن من الإعتداءات الوحشية اليومية المستمرة ضد أهلنا في فلسطين المحتلة ؟ أين ضمير العالم من هدم منازل الفلسطينيين في رأس العمود بالقدس على متساكنيها ؟ أين القانون الدولي من قضم الأراضي الفلسطينية بالجارفات والآلة العسكرية الصهيونية من طرف الجيش ″الإسرائيلي″ لفائدة القطعان المتوطنين الصهاينة العنصريين ؟ أين هو القانوزن الدولي من حرب الإبادة الجماعية وسياسة التطهير العرقي الذي تقوم به العصابات الصهيونية ؟ أين القانون الدولي من سياسة التهجير و″الترانسفار″ الجماعي للفلسطينيين أصحاب الأرض الحقيقيين ؟ أين القانون الدولي من التهويد المتواصل لمدينة القدس ؟ أين ما ادعته الحركة الصهيونية والولايات المتحدة الأمريكية بعد″مؤتمر السلام″ بمدريد وإمضاء إتفاقية أوسلو من تطبيق ما يسمى ″الأرض مقابل السلام″ في بداية التسعينيات من القرن الماضي ؟ أم أن تلك كانت الخدعة والمؤامرة الجديدة في زمن العولة الأمريكية والعربدة الصهيونية ؟.ألم تحصل الحركة الصهيونية على أكثر الأراضي الإستيطانية عمقا و عرضا وطولا في زمن ما يسمى بالسلم أكثر منه في زمن الحرب ؟ ألم تستثمر الحركة الصهيونية إتفاقية أوسلو لتشديد الحصار الأمني و تكريس سياسة الفصل العنصري لضرب كل نفس مقاوم للناشطين الفلسطينيين؟ وإنطلاقا من هذه النتائج التي خدمت حركة الإستيطان و الأمن الصهيوني ألم تكن المفاوضات مع السلطة الفلسطينية مفاوضاتا عبثية ؟ إذا ما الفائدة من قانون دولي و"سلام" لا يعملان إلا على خدمة العدو الصهيوني وضرب الحق الفلسطيني ؟ فتبا لهذا القانون وتب . ونعم لخط المقاومة وما كسب .
وهكذا المادة في يوم التضامن مع فلسطين النفطي حولة
هذا هو كل المقالات في يوم التضامن مع فلسطين النفطي حولة هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال في يوم التضامن مع فلسطين النفطي حولة عنوان الرابط https://generalsdaily.blogspot.com/2017/12/blog-post_2059.html
0 Response to "في يوم التضامن مع فلسطين النفطي حولة"
إرسال تعليق