Loading...

استيقظتُ

Loading...
استيقظتُ - مرحبا أصدقاء العامة اليومية آخر الأخبار, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان استيقظتُ, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة الأخبار والسياسة والأعمال والثقافة، والسفر، والصحة، ومتفرقات, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: استيقظتُ
حلقة الوصل : استيقظتُ

اقرأ أيضا


استيقظتُ

انْبَرى وَقْعُ عُشقه بين أضلعي
يسكنني روحُه كما فيَّ وطني
أحمِله في القلب وفي الرؤى
هو حُلمي هو بيتي ومضْجَعِي
من دهر نوح اركبني السفينة
فاستيقظتُ اليوم لِأحْيَا
بعد موتِ الدهور وَالوَجَعِ
على صوته بأذني مُرْتَطِنِ
مشاعر الدنيا كلها أعطاني
في لحظة هَوى مُدْمِنِ
ويمسك يَدِي مهرولا بي
بين شوارع آنسها بالمدنِ
يرتجف العَدُوُّ من هيبته
كلما خلل شعر رأسه بأصابعي
انْبَرى وَقْعُ عُشقه بين أضلعي
يسكنني روحُه كما فيَّ وطني
أحمِله في القلب وفي الرؤى
هو حُلمي هو بيتي ومضجعي
كأنما لم أعِشْ من قبلٍ
كأنما بُحْتُ بالعشق بعدما
صارعته سرا في مَكْمَنِ
ولم أبصر قَبْلَ
رؤيته وحين حدَّقتْ
في جبيني أعْينِ
أَلِفْتُ رَمَقَاتها مَعْبدي
ونائبات الدهر أجْلَتْها
وأزاغَت الرَّوْعَ والكَمدِ
حتى صار الوَجْد بيننا
قِبْلَةً نُوّليها ومرْتعِ
انْبَرى وَقْعُ عُشقه بين أضلعي
يسكنني روحُه كما فيَّ وطني
أحمِله في القلب وفي الرؤى
هو حُلمي هو بيتي ومضجعي
أحس نفسَه الخافت
والشفاه السوداء تلثمني
والعُنْق رِيحُ العطرِ
تسكنه ويسكن الشّذى
مرتفعات النهد والصّدْرِ
آنسني بعشق صَادقا
عمقه نورُ الدُّجى وبدرِ
وضعت لنفسي عِقالا
وللقلب حَشَايَا وصَفَدِ
فنَسَفَتْ بها ذاريَّاُت الهَوى
كما الماضي لم تَعُدِ
ولم يعد دون الحُبَّ
موقف ولا مَرجَع.
انْبَرى وَقْعُ عُشقه بين أضلعي
يسكنني روحُه كما فيَّ وطني
أحمِله في القلب وفي الرؤى
هو حُلمي هو بيتي ومضجعي
الكاتب والاعلامي : حمدي الحافظ
12. 09. 2018.



وهكذا المادة استيقظتُ

هذا هو كل المقالات استيقظتُ هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال استيقظتُ عنوان الرابط https://generalsdaily.blogspot.com/2018/10/blog-post_3573.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "استيقظتُ"

إرسال تعليق

Loading...