عنوان: استيقظتُ
حلقة الوصل : استيقظتُ
استيقظتُ
انْبَرى وَقْعُ عُشقه بين أضلعي
يسكنني روحُه كما فيَّ وطني
أحمِله في القلب وفي الرؤى
هو حُلمي هو بيتي ومضْجَعِي
من دهر نوح اركبني السفينة
فاستيقظتُ اليوم لِأحْيَا
بعد موتِ الدهور وَالوَجَعِ
على صوته بأذني مُرْتَطِنِ
مشاعر الدنيا كلها أعطاني
في لحظة هَوى مُدْمِنِ
ويمسك يَدِي مهرولا بي
بين شوارع آنسها بالمدنِ
يرتجف العَدُوُّ من هيبته
كلما خلل شعر رأسه بأصابعي
انْبَرى وَقْعُ عُشقه بين أضلعي
يسكنني روحُه كما فيَّ وطني
أحمِله في القلب وفي الرؤى
هو حُلمي هو بيتي ومضجعي
كأنما لم أعِشْ من قبلٍ
كأنما بُحْتُ بالعشق بعدما
صارعته سرا في مَكْمَنِ
ولم أبصر قَبْلَ
رؤيته وحين حدَّقتْ
في جبيني أعْينِ
أَلِفْتُ رَمَقَاتها مَعْبدي
ونائبات الدهر أجْلَتْها
وأزاغَت الرَّوْعَ والكَمدِ
حتى صار الوَجْد بيننا
قِبْلَةً نُوّليها ومرْتعِ
انْبَرى وَقْعُ عُشقه بين أضلعي
يسكنني روحُه كما فيَّ وطني
أحمِله في القلب وفي الرؤى
هو حُلمي هو بيتي ومضجعي
أحس نفسَه الخافت
والشفاه السوداء تلثمني
والعُنْق رِيحُ العطرِ
تسكنه ويسكن الشّذى
مرتفعات النهد والصّدْرِ
آنسني بعشق صَادقا
عمقه نورُ الدُّجى وبدرِ
وضعت لنفسي عِقالا
وللقلب حَشَايَا وصَفَدِ
فنَسَفَتْ بها ذاريَّاُت الهَوى
كما الماضي لم تَعُدِ
ولم يعد دون الحُبَّ
موقف ولا مَرجَع.
انْبَرى وَقْعُ عُشقه بين أضلعي
يسكنني روحُه كما فيَّ وطني
أحمِله في القلب وفي الرؤى
هو حُلمي هو بيتي ومضجعي
الكاتب والاعلامي : حمدي الحافظ
12. 09. 2018.
وهكذا المادة استيقظتُ
كنت تقرأ الآن المقال استيقظتُ عنوان الرابط https://generalsdaily.blogspot.com/2018/10/blog-post_3573.html
0 Response to "استيقظتُ"
إرسال تعليق