Loading...
عنوان: الدعوة السلفية من خدمة السعودية لخدمة البيت الأبيض بقلم السيد شبل
حلقة الوصل : الدعوة السلفية من خدمة السعودية لخدمة البيت الأبيض بقلم السيد شبل
الدعوة السلفية من خدمة السعودية لخدمة البيت الأبيض بقلم السيد شبل
في 19 نوفمبر الجاري، نشرت صحيفة الفتح التابعة للدعوة السلفية وذراعها حزب النور حوارًا مع القيادي السلفي/ ياسر برهامي.
حشد برهامي كل طاقته في الحوار من أجل دفع تهمة تصفية الصحفي المقرب من الدوحة وأنقرة/ جمال خاشقجي عن ملك السعودية وولي عهدها، ملقيًا بها على عاتق منفذيها المباشرين.
بعد ذلك شرع برهامي في التخديم على كل مناطق الصراع التي تصب في صالح واشنطن، فبدأ في شيطنة الصين (القطب البارز كمنافس لأمريكا) بزعم أنها تضطهد المسلمين، معايرًا العالم الغربي بأنه لا يتخذ موقفًا حازمًا ضدها !!، وكذلك عرج على موضوع الروهينجا وميانمار، مكملًا الجهد الغربي الدائر حول الاستثمار في معاناة هؤلاء المساكين، والداعم للحركات السلفية الجهادية من بينهم، تمهيدًا لإشعال المنطقة للنيل من الصين كذلك، ثم لفت النظر إلى سورية معربًا عن أسفه بسبب نجاح النظام السوري في فرض نفسه كأمر واقع !!.
كما قال ما يفيد بتأييد العقوبات الأمريكية على إيران، وذلك انطلاقًا من أن مصلحة "الأمة الإسلامية" تقتضي إضعاف طهران، ثم واصل خطابه الطائفي المذهبي التفتيتي المعتاد الدائر حول شيطنة أتباع أو بالأصح وارثي المذهب الشيعي، محرضًا المسلمين السنة (حكوماتًا وشعوبًا) ضدّهم، وهذا النهج أيضا في خدمة مخطط خارجي.
أما عناوين الحوار الجاذبة، فتمثّلت في الدفاع السلفي الرجعي التقليدي عن النقاب والتحريض عليه وعرض "أدلته الشرعية"، وذمّ الحداثة والمواطنة والداعين لها، والاعتراض على متابعة الأنشطة الفنية والرياضية باعتبارها تشغل عن متابعة قضية فلسطين ( أي فلسطين يعنيها ؟!!!).
كما من الملاحظ دعم واضح من القيادات الوسطى في حزب النور لأحمد الطيب شيخ الأزهر باعتباره "حامي السنة" و"المدافع عن نصوص الشريعة" أمام دعوات التجديد والتي تتبناها -خطابيًا- مؤسسة الرئاسة. وسواء موقف الطيب أو النور فليس منفصلا عن الرياض ومصالحها .
من هو ياسر برهامي؟
"برهامي" حاصل على بكالوريوس في الطب من جامعة الأسكندرية ثم ليسانس في الشريعة من جامعة الأزهر، اكتسب شهرته من كونه داعية سلفي، ويحتل الآن منصب نائب رئيس الدعوة السلفية، المدعومة بقوة من السعودية، وهذا هو السبب الحقيقي وراء اكتشافها "وثائق" تؤكد لا مصريّة جزيرتي تيران وصنافير!، وكذلك هو سبب اختلافها الحالي المُعلن مع جماعة الإخوان، لكن الاختلاف السياسي لا ينفي التقاطع الفكري الواسع، والودّ الصريح لأفكار حسن البنا وسيّد قطب، كما أن كثير من قواعد الدعوة وبعض القيادات (مثل محمد إسماعيل المقدّم) يميلون بقوة ناحية الإخونج، وهذا على خلاف نهج السلفية الجاميّة، المدعومة أيضا من السعودية وبعض الجمعيات في الكويت.
كذلك ف"برهامي" ابن لأسرة إخونجية كانت فاعلة ونشيطة في الستينيات، وتعرض والده وعمه للسجن حينها، وكثيرًا ما يتطاول في دروسه على المرحلة الناصرية -ويُكفّر ويزندق- انطلاقا من هذا التأثير العائلي، كما كان أثناء الدراسة الجامعية في السبعينات -ومعه سائر مشايخ الدعوة من أمثال المقدم و أحمد فريد وسعيد عبد العظيم- يملكون روابط قوية مع عبد المنعم أبو الفتوح، وقد تحركوا جميعا تحت لافتة الجماعة الإسلامية، مقتبسين الاسم عن الداعية الباكستاتي "أبي الأعلى المودودي"، وحظوا برعاية واسعة من نظام أنور السادات كما تمتعوا بدعم خليجي صريح، وهذه القرابة مع أبي الفتوح تكشف واحدًا من أسباب دعم حزب النور له بانتخابات الرئاسة في 2012.
وهكذا المادة الدعوة السلفية من خدمة السعودية لخدمة البيت الأبيض بقلم السيد شبل
هذا هو كل المقالات الدعوة السلفية من خدمة السعودية لخدمة البيت الأبيض بقلم السيد شبل هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال الدعوة السلفية من خدمة السعودية لخدمة البيت الأبيض بقلم السيد شبل عنوان الرابط https://generalsdaily.blogspot.com/2018/11/blog-post_7254.html
0 Response to "الدعوة السلفية من خدمة السعودية لخدمة البيت الأبيض بقلم السيد شبل"
إرسال تعليق