Loading...

اليوم الوطني للإعلام هل يجيب عما تبقى من رسالة في ظل نزيف الهجرة وشبح العزوف عن المهنة

Loading...
اليوم الوطني للإعلام هل يجيب عما تبقى من رسالة في ظل نزيف الهجرة وشبح العزوف عن المهنة - مرحبا أصدقاء العامة اليومية آخر الأخبار, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان اليوم الوطني للإعلام هل يجيب عما تبقى من رسالة في ظل نزيف الهجرة وشبح العزوف عن المهنة, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة الأخبار والسياسة والأعمال والثقافة، والسفر، والصحة، ومتفرقات, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: اليوم الوطني للإعلام هل يجيب عما تبقى من رسالة في ظل نزيف الهجرة وشبح العزوف عن المهنة
حلقة الوصل : اليوم الوطني للإعلام هل يجيب عما تبقى من رسالة في ظل نزيف الهجرة وشبح العزوف عن المهنة

اقرأ أيضا


اليوم الوطني للإعلام هل يجيب عما تبقى من رسالة في ظل نزيف الهجرة وشبح العزوف عن المهنة


تحل اليوم ذكرى تأسيس الاذاعة الوطنية يوم 28 ديسمبر 1975 وهي مناسبة اليوم الوطني للإعلام، حيث أصبح هذا اليوم يوما احتفاليا لكافة وسائط الإعلام، والتي لعبت دورا فعالا في مقارعة العدو و مواجهة ترسانته الإعلامية ودعايته المغرضة. 
وقد واكب الإعلام الوطني بوسائطه المختلة مسيرة الشعب الصحراوي ونضاله في ظروف حالكة يطبعها العوز المادي والبشري والتقني، اذ لعب الاعلام الوطني بامكانياته المتواضعة دورا كبيرا في نشر القضية الوطنية وتعبئة الجماهير لمواصلة النضال من أجل التحرير .
و تعتبر الذكرى مناسبة للإعلاميين لتقييم العمل الإعلامي الوطني من جوانبه المختلفة، حيث شهد الميدان الاعلامي تراجعا كبيرا خلال السنوات الاخيرة في ظل نزيف هجرة الاعلاميين وشبح العزوف عن المهنة وضعف مستوى الانتشار بالخارج مما يحد من متابعة والوسائط الاعلامية لتطورات مهمة ذات علاقة وطيدة بكفاح الشعب الصحراوي وانشغالات الراي العام الوطني، موازاة مع عدم ترقية الدور الاعلامي الذي ينبغي ان تضطلع به البعثة او التمثيلية او السفارة او المنظمة القارية من تزويد الوسائط الاعلام الوطني بآخر مستجدات القضية على مستوى الساحة التي تشتغل بها . 
حيث شهدت السنوات الاخيرة موجة هجرة غير مسبوقة للاعلاميين ما خلف شغورا في عديد الوسائط الرسمية تراجع معها الاداء الاعلامي الى حد توقف بعض الوسائط وانقطاع برامج اعلامية خاصة على مستوى الاذاعة والتلفزيون. 
مع عزوف كبير عن الانضمام للعمل بوزارة الاعلام بسبب العقبات التي ارغمت العديد من الاعلاميين على الهجرة وفشل القائمين على المؤسسة في جعلها محل استقطاب وتوفير الظروف الملائمة للعمل والبحث في جعل الاعلام جبهة قوية بامكانياتها البشرية والتقنية والمادية مجندة لرصد الاحداث والتطورات في مختلف ساحات الفعل والنضال واستثمارها لتاجيج المقاومة السلمية ومواجهة دعاية الاحتلال المغربي بصور التلاحم والتضامن الجماهيري وابراز الانتصارات والمكاسب المحققة في كل المجالات ومرافقة انشغالات المواطنين وتنبيه السلطات على مكامن الخلل للتغلب عليها وتجاوزها في تعميق لفهم الاعلام ودوره في ترقية الفعل الوطني. 
كما تبرز الحاجة الى العمل على انتاج شبكة برامجية تستجيب للحاجة الماسة حيث تغطى البرامج السياسية على مختلف الوسائط الاعلامية الصحراوية، وعدم القدرة على إنتاج البرامج التي تعد ركيزة أساسية في تدعيم خرائط البث وتغذيتها وتحديثها بالجديد والمميز وبشكل مستمر ما يستدعي البحث في صيغة عملية لاستدراك الموضوع ورغم أهمية الموضوع إلا أن الوسائط الإعلامية تفتقد إلى آلية مستقلة وواضحة لإنتاج البرامج وتبعات ذلك سواء في الأطقم أو التكلفة المادية للإنتاج بحيث يعتمد في البرامج سواء منها الداخلية أو الخارجية على طواقم نشرة الأخبار سواء التقنية أو الصحفية ، وكثيرا ماتم توقيف برنامج ما بسبب انشغال المقدم بمواضيع نشرات الاخبار ما حصر دور الوسائط الاعلامية في الجانب الاخباري فقط. 
وهنا تيرز مسؤولية القائمين على الاعلام الوطني بضرورة تحديث الرسالة الاعلامية لتستجيب للتطورات المتسارعة في مجال الاعلام والاتصال و إحداث التغيير المطلوب في مواكبة الفعل الوطني وإعادة ترتيب اولويات العمل الإعلام وإخراجه من دور الدعاية للاشخاص وتلميع صورهم بدلا من رصد التطورات والمكاسب والانتصارات ومعالجة الاعوجاج.
الاعلام الرسمي والغير الرسمي والتكاملية المطلوبة 
من الصعب على بعض المسؤولين تقبل دور ومسؤولية وسائل الاعلام المستقلة في نقل هموم الناس وانشغالاتهم في مختلف القطاعات والمجالات وهو الدور الذي يعزز دور الاعلام في العملية الديمقراطية والبناء المؤسساتي، والتكيف مع هذا الدور وتلك المسؤولية، كون حرية الصحافة عنصر جوهري واساسي في البناء الديمقراطي، ومن دون صحافة حرة تنقل للجمهور حقيقة ما يجري دون النظرة من زاوية واحدة وهو الدور التقليدي للاعلام الرسمي، ما جعل الجمهور المستهدف بالرسالة الاعلامية يفقد الثقة في هذا الاعلام بسبب تجاهل الانشغالات والقضايا التي تؤرق المواطنين، وتطبع يومياتهم. 
وفي البلدان المتطورة تعمل السلطات وفي مقدمتها البرلمان جنبا الى جنب مع وسائل الاعلام في علاقة ودية بالرغم مما تتسم به العلاقة بينهما من خصومة في ظاهر الحال، إلا ان كل واحد منهما يحتاج للاخر في جعل العملية الديمقراطية فعالة وناجعة. 
ومثلما تعتمد السلطات على الاعلام في تبليغ رسالتها ونقل نشاطاتها واعمالها فإن وسائل الاعلام تعتمد على السلطة في ضمان وحماية حقها في الكتابة وإعداد التقارير حول كل ما تلاحظه وتشاهده. 
وتساهم وسائل الاعلام المستقلة في كشف الفساد والبرامج المتعثرة، وهو ما نحتاجه في واقعنا للمساهمة في معالجة الانقاص، وتوفير الخدمات الاساسية للاجئين ومن اهم القضايا التي يجب على وسائل الاعلام الرسمية والمستقلة التركيز عليها في المعالجات الاخبارية مايلي: 
ميدان التربية، التعليم، والخدمات الصحية، والمياه والبيئة، ...الخ 
تطوير الادارة وتقريبها من المواطن، ووضع ضوابط واجراءات صارمة في الالتزام بمواقيت العمل. 
إعداد التقارير الاخبارية عن القضايا الاجتماعية وتشجيع الدراسات والبحوث عن مختلف الظواهر السلبية قصد المعالجة والوقوف على مكامن الخلل، ومواجهة الدعاية المغربية والرد على الاشاعة في وقتها. 
كشف عمليات التهريب و المهربين وتجار المخدرات، والمسكرات، واللصوص. 
المرافعة عن حقوق سكان المناطق المحررة، وخلق البئة الملائمة لهم وتعزيز التدابير الموجهة اليهم. 
العناية بفئات العجزة وذوي الاحتياجات الخاصة 
حماية ممتلكات الدولة والحزم في تطبيق قانون الملكية العامة. 
تقوية جبهة الانتفاضة، وتركيز الجهد على تنسيق العمل الجماعي بين مختلف فعاليات الارض المحتلة ونبذ التفرقة والاقصاء ووضع هدف واحد هو الضغط على الاحتلال وافشال مخططاته. 
تقوية مؤسسة جيش التحرير ليلعب الدور المنوط به في حماية الوطن، والذود عن حياضه فإنه اصبح عليه دور اخر تفرضه الظروف الراهنة والتحولات الاقليمية والدولية في حماية التراب الصحراوي من الجريمة المنظمة والمخدرات وتهريب المحروقات والهجرة غير الشرعية والارهاب، والانخراط في الجهود الدولية في ذلك المجال وهو ما يمكن الجيش الصحراوي من تبوء المكانة المرموقة في ذلك ودخوله في التحالفات والاتفاقيات الامنية بالمنطقة. 
كما انه مطالب بلعب دور كبير في مكافحة التجسس ووسائل جمع المعلومات عن بعد عبر الاقمار الصناعية والتصنت، والاختراق الرقمي وهي تهديدات يحملها التطور التكنلوجي وانظمته الرقمية التي تعززت بها جيوش المنطقة. 
يجب ان يحظى المقاتل بالعناية اللازمة كونه محور منظومة الدفاع الوطني، وذلك من خلال التدريب وفترات التكوين وتحكمه في مختلف الاسلحة والاعلام الالي واللغات الاجنبية. 
تطوير المعدات وصيانتها، وتجسيد الجاهزية واقعا على الميدان لا شعار يرفع من اجل الدعاية في المناسبات المختلفة ويبقى ان نقول ان جيش التحرير مؤسسة تأخذ مكانتها المرموقة في نفوس الصحراويين من دورها التاريخي والريادي في حرب التحرير ومجابهة الغزاة الدخلاء وتبقى بوصلتها الاحتلال بعيدا عن ازمات الداخل التي على السياسيين حلها بالقضاء على اسبابها. 
وفي الاخير يبقى اكبر اعداء وسائل الاعلام المستقلة هم المستفيدون من وضعية الفساد.


وهكذا المادة اليوم الوطني للإعلام هل يجيب عما تبقى من رسالة في ظل نزيف الهجرة وشبح العزوف عن المهنة

هذا هو كل المقالات اليوم الوطني للإعلام هل يجيب عما تبقى من رسالة في ظل نزيف الهجرة وشبح العزوف عن المهنة هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال اليوم الوطني للإعلام هل يجيب عما تبقى من رسالة في ظل نزيف الهجرة وشبح العزوف عن المهنة عنوان الرابط https://generalsdaily.blogspot.com/2018/12/blog-post_1107.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "اليوم الوطني للإعلام هل يجيب عما تبقى من رسالة في ظل نزيف الهجرة وشبح العزوف عن المهنة"

إرسال تعليق

Loading...